السفر بين الأردن وإسرائيل يمكن أن يكون تجربة مثيرة وغنية، مما يتيح لك استكشاف بلدين غنيين بالتاريخ والثقافة والجمال الطبيعي. ومع ذلك، قد يكون عبور الحدود أحيانًا أمرًا مرهقًا للمسافرين الذين لا يعرفون الإجراءات المتبعة. في هذا الدليل، سنرشدك إلى كل ما تحتاج إلى معرفته لضمان عبور سلس وخالي من المتاعب.
هناك العديد من نقاط العبور بين الأردن وإسرائيل، ولكن الأكثر استخدامًا من قبل السياح هي:
يقع هذا المعبر تقريبًا بين العاصمة الأردنية عمان والقدس. وعلى الرغم من أنه تديره السلطات الإسرائيلية، إلا أنه يعتبر المعبر الحدودي الوحيد المباشر بين الأراضي الفلسطينية والأردن. وعلى الجانب الفلسطيني، يُشار إليه أحيانًا أيضًا بجسر الكرامة.
من الأحد إلى الخميس من 07:30 إلى 22:00
من الجمعة إلى السبت من 07:30 إلى 13:00
رسوم مغادرة الأردن: 10 دينار أردني تقريبًا 14 دولار أمريكي
رسوم مغادرة إسرائيل: 179 شيكل إسرائيلي تقريبًا 50 دولار أمريكي
تتوفر خدمة كبار الشخصيات عند جسر ألنبي مقابل 150 دولار أمريكي لكل مسافر. ستسهل هذه الخدمة رحلتك عبر المعبر بالكامل، حيث سيتواجد مساعد الهجرة لتسريع إجراءات التأشيرة والأمتعة والنقل، مما يتيح لك العبور بسرعة ودون أي توتر. سواء اخترت هذه الخدمة أم لا، سيساعدك موظفونا خلال هذا اليوم المزدحم على الجانب الأردني (لكن ليس داخل المعبر حيث لا يمكننا الوصول). ضع في اعتبارك أنه سيتعين عليك دفع 15 دولارًا أمريكيًا كضريبة مغادرة من الأردن، بالإضافة إلى 10 دولارات أمريكية لركوب الحافلة المكوكية وحوالي 2.15 دولار أمريكي لكل قطعة من الأمتعة.
يقع هذا المعبر تقريبًا بين مدينة إربد الأردنية وبلدة بيت شان الإسرائيلية. كما أنه قريب من بحيرة طبريا (بحر الجليل) من الجانب الإسرائيلي.
من الأحد إلى الخميس من 08:00 إلى 18:00
يوم الجمعة من 08:00 إلى 18:00
يوم السبت من 08:30 إلى 18:00
رسوم مغادرة الأردن: 10 دينار أردني تقريبًا 14 دولار أمريكي
رسوم مغادرة إسرائيل: 105 شيكل إسرائيلي تقريبًا 30 دولار أمريكي
تقدم خدمة كبار الشخصيات في معبر الشيخ حسين مساعدة سريعة وشخصية للأفراد رفيعي المستوى الذين يعبرون بين الأردن وإسرائيل. تشمل الخدمة تسريع إجراءات الهجرة والجمارك، النقل الخاص، والوصول إلى صالات مريحة، مما يضمن تجربة سلسة وفعالة. تم تصميم هذه الخدمة للدبلوماسيين، قادة الأعمال، والمسافرين المميزين، حيث توفر أمانًا وخصوصية وراحة محسنّة، مما يتيح للمسافرين تجنب الطوابير الطويلة والاستمتاع بعملية عبور أكثر راحة عبر الحدود.
معبر وادي عربة/الحدود الجنوبية، يقع في الجنوب على بُعد 324 كم من عمان، ويربط بين منتجعَي البحر الأحمر إيلات والعقبة.
عند وصولك إلى هذا المعبر، ستدخل إلى محطة الهجرة، حيث يتم ختم جواز سفرك، ودفع 15 دولارًا أمريكيًا كضريبة مغادرة من الأردن، ثم تسير مسافة قصيرة للوصول إلى محطة الهجرة الإسرائيلية، حيث لا توجد حافلات مكوكية بين الجانبين. عند خروجك من المحطة، سيكون النقل الذي تم ترتيبه مسبقًا في انتظارك لنقلك إلى فندقك، أو يمكنك ببساطة أخذ سيارة أجرة أو إحدى الحافلات العامة المتاحة من المحطة.
في طريق العودة إلى الأردن من وادي عربة، سيتعين عليك دفع 30 دولارًا أمريكيًا كضريبة مغادرة من إسرائيل، وختم جواز سفرك، ثم السير مسافة قصيرة للوصول إلى نقطة الهجرة الأردنية، حيث سيكون ممثلنا في انتظارك لقيادتك إلى مركبتك.
من الأحد إلى الخميس من 06:30 إلى 20:00
الجمعة والسبت (مغلق)
رسوم مغادرة الأردن: 10 دينار أردني تقريبًا 14 دولار أمريكي
رسوم مغادرة إسرائيل: 105 شيكل إسرائيلي تقريبًا 30 دولار أمريكي
على الرغم من أن المعابر الحدودية بين الأردن وإسرائيل/فلسطين عادة ما تكون سلسة، يجب على المسافرين الاستعداد لإجراءات تفتيش أمنية دقيقة. غالبًا ما يكون موظفو الحدود في الجانبين محترفين جدًا، ولكن قد يطلبون معلومات تفصيلية حول خطط سفرك. بالإضافة إلى ذلك، قد تختلف متطلبات التأشيرة لدخول إسرائيل حسب جنسيتك ونوع جواز السفر الذي تحمله.
بالنسبة للمسافرين الذين يحملون تأشيرة أردنية أو القادمين من دول أخرى، فإن وجود الوثائق اللازمة سيسهل العملية. من الحكمة أن تحتفظ بنسخ مطبوعة من حجوزات الفنادق، وتذاكر العودة، وأي أنشطة مخططة في كلا البلدين لتوضيح غرض رحلتك في حال تم الاستفسار عنها.
الربط بين الأردن والأراضي المقدسة ليس مجرد ارتباط مادي؛ بل هو ارتباط روحي عميق. يقوم الحجاج الذين يسافرون بين المنطقتين غالبًا بزيارة المواقع الدينية المهمة التي تعد محورية في الأديان الإبراهيمية.
في الأردن، يزور العديد من المسافرين موقع المعمودية (بيت عنيا عبر الأردن)، حيث يُعتقد أن يسوع قد تم تعميده على يد يوحنا المعمدان. كما يجذب جبل نيبو، حيث يُقال إن موسى رآى الأرض الموعودة قبل وفاته، الحجاج من جميع أنحاء العالم.
في المقابل، تقدم القدس في الأراضي المقدسة بعضًا من أهم المعالم الدينية في العالم. من حائط البراق وقبة الصخرة إلى كنيسة القيامة، تعد القدس مركزًا روحيًا لليهود والمسيحيين والمسلمين. كما أن بيت لحم، مسقط رأس يسوع، والبحر الميت، بما له من قيمة تاريخية وعلاجية، يعززان أهمية الأراضي المقدسة في السفر الديني.
لعبور سلس وخالٍ من التوتر من الأردن إلى الأراضي المقدسة، إليك بعض النصائح: